02 أغسطس 2014

الاضطرابات النفسية والعقلية




الاضطرابات النفسية والعقلية
عوض سعيد الغتنيني

هي عبارة عن أمراض تحدث خللا في طريقة تفكير المريض وادراكه للأمور وتقلب في المزاج واضطراب في الذاكرة.
ويختلف من مريض الى مريض على حسب نوع المرض النفسي المصاب به ونلاحظ بشكل ملحوظ انتشار كثير من الامراض النفسية في مجتمعنا ولذا وجب علينا ان نقف ونتعرف على بعض هذه الامراض النفسية واسبابها وعلاجها.
ولا يعرف حتى الان الاسباب الرئيسية والمباشرة للاضطرابات النفسية الا ان هناك عوامل قد تلعب دورا كبيرا في ظهورها مثل عامل الوراثة واضطراب بعض المركبات الكيميائية او بعض الهرمونات في الجسم ناهيك عن التقلبات في حياة الفرد الاجتماعية والمعيشية وضغوط الحياة كما ان هناك بعض الامراض العضوية والعقاقير الطبية التي قد تسبب في الاضطرابات والاعراض النفسية؛ واليك بعض من الامراض النفسية:
-
توهم المرض الجسدي:-وفيها يعاني الشخص قلقا خاصا بحالته الصحية ويتصور ان به مرضا جسديا خطيرا ويظل ذهن الشخص مشغولا بمراقبة جسده وماقد يطرأ عليه من أعراض وعلامات ويفسرها بأسوأ مايمكن مما يزيد قلقه ويرسخ قناعته بأن لديه مرضا جسديا خطيرا فتظهر الفحوصات سلامته إلا ان هاجس وجود المرض هاجس قوي ولا يمكن إزالته بسهولة فيشكك في الفحوصات وقدرات الاطباء فتراه يتنقل بين العيادات.
-
 الفصام العقلي:-وهو احد الاضطرابات العقلية التي تحدث خللا في طريقة التفكير و الادراك والسلوك والمشاعر فيرى بأنه مراقب ومضطهد من الآخرين ويسمع أصوات وهلاوس سمعية فيرى منه السلوك العدواني ولا يرى نفسه مريضاً ويرفض  العلاج.
الشخصية الوسواسية
وتتميز بالإفراط في طلب الكمال والمثالية والمبالغة في النظافة والصحة الشخصية والحرص على مباشرة كل الأمور بنفسه وعدم تفويضها لشخص كفء والتردد في اتخاذ القرارات.
طرق التشخيص التي يلجأ إليها الطبيب تعتمد على الآتي-

* جمع المعلومات من المريض وأقاربه وهي أهم طرق التشخيص

اختبارات والمقاييس النفسية *
 ملاحظة طبيعة ما يعاني منه المريض في المزاج والتفكير والذاكرة  *

* التحاليل الطبية إذا لزم الامر والطبيب هو المسؤول عن الخطة العلاجية المناسبة ومتابعتها وبعض هذه الامراض النفسية يمكن تجنبها وخاصة الناتجة عن التقلبات الاجتماعية والمعيشية والضغوطات في الحياة بأتباع بعض النصائح منها:
* اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى لأنه ملاذك الآمن وهو الذي يعينك على تخطي الصعاب والمصائب فتقرب إليه بالصلاة والدعاء.
 * عليك بالرضاء بقضاء الله وقدره مهما كان والتماس الاجر فيه عجبا لأمر المسلم أمره كله خير ولا تتبع خطوات الشيطان فأنه الطريق الى الحزن والهلاك...
 تجنب العزلة والاقرار بالمشاعر السلبية فهي اول خطوة في العلاج *-
مناقشة الموقف مع عزيز عليك وإخراج كل مافي صدرك*
 * ان نعلم ان الحياة فيها الحلو وفيها المر أحزان وافراح ولا حياة بلا منغصات فلا تجعل اليأس يسيطر عليك فإن مع العسر يسر.

نشرة المسرة العدد الثاني  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.