17 أغسطس 2013

قصيدة انا ابن القضيري



<( نـــا ابن القضيــري )>

هاني عبود الغتنيــني :

نا ابن القضيــري ومحلتي في سرار .؛؛
ضـــافي عليها رداء العــز والافتخار .؛؛
مرت عليــنا ليــالي ونــــــا نـــدور دوار .؛؛       
في ظلـــــمة الليـــل آدور لشمس النهار .؛؛
طابت فروع الغراس وجنيت حلو الثمار**

با ســرح وراها بهمه حيـــث ماهـي تحل .؛؛    
ومعي ناس قناصـــة تصيــد الوعل .؛؛
قد لي عوايد في المطراد بيّت وظل .؛؛ 
بالعزم تحصل ولو حلت في روس الصبار .؛؛
طابت فروع الغراس وجنيت حلو الثمار**

بهيـــة وصيفـــة والخطّــــاب فيها قليـــل .؛؛    
ومن ورد حوضها يشرب كرع سلسبيل .؛؛
ومن قنـــع بالــــدنيه ضـــل  سواء السبيـــــل .؛؛       
يمســــي ويصبـــــــــح اسير لذلتـــه والصغـــار .؛؛
طابت فروع الغراس وجنيت حلو الثمار**

با تخيـــر الجيـــد ما برضي بسقط المتاع .؛؛   
من حيث درت النظر بتشوف عالي وقاع .؛؛
ما با تضيق الحيـــل والارض فيها اتساع .؛؛
با يعلّي الصقـــر لا فكــــت قيوده وطار .؛؛
طابت فروع الغراس وجنيت حلو الثمار**

تبقــــــى الهمم والمعالــــي نصـب عينــي هدف .؛؛
هي والخصــــال الحميــــدة خيــــر ما قد سلف .؛؛
حرصك عليــــها غلا من لول وسط الصدف .؛؛
كـــل لأصــله يـــــرد ليــش التقــــي الخيــــار .؛؛
طابت فروع الغراس وجنيت حلو الثمار**

شم الرواسي في حدي لمان بحر العرب .؛؛
خـط القضيـــــــري بسيفـــه خطهــا وانكتب .؛؛
ساحـــل ونـجـــــــدي مــن وحيـــث قلبــي رغب .؛؛
ومعالم الارض تشهــــد له وموج البحـار .؛؛
 طابت فروع الغراس وجنيت حلو الثمار**


والختم صلوا على الهـــادي رسول الإله .؛؛
وآلـــه وصحبه وعاكـــل ومن مشـى عا خطـــاه .؛؛
ندعيـــك بالصدق يا من علا في سمـاه .؛؛    
تصلح لنا الحال في الأولى ودار القرار .؛؛
طابت فروع الغراس وجنيت حلو الثمار**


جواب الشيخ كرامة بن عمرو بن حمادة الثعيني  :

حيـــا بقول القضـــيري بالـغ الأقتــــــدار .؛؛
عالي مقـــامه وهـــو من دار يا خيــر دار .؛؛
شجـــره ولقت رتع بأخضـابها وزهــــــار .؛؛ 
وأزهارهـــا زاهيـة من قبــل ينـــع الثمـار .؛؛
ياخير ثمرة ومحصول الموقر وقار**

شجرة عريقة لها نظره وطيب الثمـــــــــر .؛؛
وأشبــــاهها مــاتقع إلا فمـــا قـــــد نـدر .؛؛
ندعـــوك ياربنا تسقي غراس الشجــــــر .؛؛
وتحيطهـــا بالعناية من صناف الغيـــــــــار .؛؛
ياخير ثمرة ومحصول الموقر وقار**

وعتـــومها سابـــرة من صلد صمـه نقـي .؛؛ 
حالـــي مذاقه عســل صافي وشــمه ذكي .؛؛
من نبـع حيث العيون الساهره تلتقــــــي .؛؛
نهـــره بعيد المدى نبعه فصم الصبــــــار .؛؛
ياخير ثمرة ومحصول الموقر وقار**

أول معينـــه ظهر في عيـــن ماتنكـــدي .؛؛
تسقـــي ذبوره ولاهـــا فـوق جمع الـــودي .؛؛
والنـــاس كلا على ميـــرادها يـــهتـــدي .؛؛
لــي ما وردهـــا سمـع في صيتها والخبار .؛؛
ياخير ثمرة ومحصول الموقر وقار**

وتفجـــرت كـــم قصبـــة من قصبها جــرت .؛؛
ســاحت علـى أرض خصبة من غناهــا ثرت .؛؛
وأروت بساتيــن خلابـــه ولا تعثــــــرت .؛؛
من مد فـــي مد يتزايــد بلا انحســــــار .؛؛
ياخير ثمرة ومحصول الموقر وقار**

هذا ردودي على حسب الطلابة حـــكيت .؛؛
مـــن بعد ماشفـــت وتمعـــنت وتأكديت .؛؛
وأيـــدت وطـــرحت صبع اليد لما دكيت .؛؛
إن الحكم من معادنها تقع في الســرار .؛؛
ياخير ثمرة ومحصول الموقر وقار**

وختمـتها بالرسول الهاشمي الحبــــــيب .؛؛
صلوا عليه من سمــــــع ذكر المشفــع يجيب .؛؛
وعلى صحـــاب ه وأتباعه ومن له قريب ؛؛ 
ومن كان سيره على نهجه وأمم وسار ؛؛ 
يا خير ثمرة ومحصول الموقر وقار  ؛؛ 


16 أغسطس 2013

من الشعر الشعبي المشقاصي




قصائد من الموروث الشعبي المشقاصي الحضرمي

ديوان الوالد الشاعر عبود بن عمرو الغتنيني




«النسبة إلى المواضع والبلدان».. سرار المشقاص



سرار المشقاص



«النسبة إلى المواضع والبلدان»

المؤرخ العلامة جمال الدين عبدالله الطيب بن عبدالله بن أحمد بامخرمة الحميري
نبذة عن الكتاب :
معجم جغرافي تاريخي توثيقي نَسَبي أدبي ، شامل لأصقاع العالم العربي والإسلامي في برهة القرون الهجرية العشرة  مبني على نسبة الإنسان وغيره إلى الناحية ، بلداً كانت أو مصراً من الأمصار أو قرية ، أو حصناً أو جبلاً أو نهراً أو غير ذلك ؛ هذا الأصل ، ولكن مؤلفه أغناه بذكر مايشتبه باللفظ المقصود من النسب إلى القبائل والطوائف والجماعات وغيرها ، فاجتمعت فيه النِّسَب والأنساب جميعاً . 

وهو لذلك حافل بتراجم الرجال وذكر المشاهير ، متوسع فيه بإيراد الأقوال والأشعار ؛ وقد أعان مؤلفه الحِمْيري على ذلك اختلاف عصور المصنفين الذين نقل عنهم ، كالخطيب البغدادي ت463هـ  وابن خلكان (ت681هـ ) والذهبي (ت 748هـ ) وابن حجر العسقلاني ت 852هـ.

الأسراري: بالفتح وسكون المهملة، ثم رائين مهملتين بينهما ألف نسبة إلى سرار، وهي قرية من أعمال ريدة المشقاص بنواحي الشحر. بينها وبين الشحر يومان، نشأ بها وتوفي فيها الأديب الأريب الفاضل عبد الله بن حسن بن الفقيه الصالح محمد بن علي الشاعر المشهور، كذا ذكره القاضي مسعود.


المصدر: كتاب «النسبة إلى المواضع والبلدان»

08 أغسطس 2013

موال العيد



موال العيد

محمد عبيد الغتنيني

أرق التهاني بهجة تزفها قلوب الصائمين...
من العائدين..من الفائزين..
وتغمر النفوس نشوة من بسمة الفجر
فيشغل الأفق موالاً خرافياً يثمل الروح..
وتوغل الروح بين شلالات المشاعر
تلك المشاعر تسحق أغان قديمة من اختلاجات الليل
تبيد غيمات من أرق كظيم..
أو ربما تفجر موسيقا صبح من بريق ثغرك البهيج
من العائدين ..من الفائزين  


# نشرة المسرة العدد (0)

04 أغسطس 2013

لابد أن يكمل




لابد أن يكمل
عوض سعيد الغتنيني (بو عائد)


عند إنشاء الوحدة الصحية بمنطقة سرار لم يتم إكمال السور المخصص لحمايتها..وإنما تم بناءه من الجهتين الجنوبية والشرقية وبقيت بقية الجهات دون سور ..والسور مهم جدا للحفاظ على المبنى من جهة والحفاظ على صحة إطفالنا من جهة ٱخرى ..حيث ترى الأطفال يعبثون بالمخلفات الصحية و اللعب والأختباء في(المحرقة) وهذا أمر خطير جدا على صحة الأطفال ويسبب ٱنتقال الأمراض رغم حرق المخلفات إلاأن الخطر يظل قائما..كما إن هناك ظاهرة الجلوس على (دكة)الوحدة الصحية من قبل بعض الشباب لقصد التسلية وخاصة وقت الدوام الرسمي..علماًأن الدوام على مدار الساعةتقريبا ممايسبب تضييق على المرضى وخاصة النساء وهذاالمنظر غير حضاري ولااخلاقي وإن كان بعضهم حسن النية ..كما توجد ظاهرة الكتابة على جدران الوحدة الصحية والعبث بالحمامات وكسر المواسير وتكرر ذلك حتى تم اغلاق الماء بشكل نهائي على الوحدة الصحية ولكل هذة الأسباب تظهر اهمية اكمال سور الوحدة الصحية ورغم الجهود التي بذلت والوعود التي قطعت الا ان السور بقي دون اكمال ونجدها فرصه عبر هذا المنبر لمناشدة مكتب الصحةوالمجلس المحلي بالمديرية وكذا امين عام المجلس المحلي بالمحافظة ممثل المديرية بإن يولوا اهتمامهم بهذا الموضوع والسعي لاكمال سور الوحدة الصحية بسرار ..والله من وراء القصد..

# نشرة المسرة العدد (0)

‎النظافة ثقافة مجتمع





‎النظافة ثقافة مجتمع 
 سامح سالم الغتنيني


ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻨﻈﺮ ﺭﻣﻲ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ على الطرق وبجانب المدارس وفي الاماكن العامة في بلادنا،ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻭﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻭﻫﻮ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻏﻴﺮ ﺣﻀﺎﺭﻱ ﻭﺇﻥ ﺩﻝ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻞ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﻗﻠﺔ ﻭﻋﻲ ﻭﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ اهتمام ببلادنا و بتعاليم ديننا التي تحثنا على المحافظة على النظافة .

ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ سنظل نرمي النفايات في الشوارع والاماكن العامة؟؟ لماذا نشوه بلادنا بهذه القذارات التي نرميها في الطرقات ؟! ماذا سيقول الناس الذين سيزوروا منطقتنا اذا رأو منطقتنا مليئة بالنفايات ومخلفات الانعام ؟!.. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ?! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ غير مباليينﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻓتنا ؟! ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ

ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ , ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ , ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ.

ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ لتوعية من ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻛﻞ ﺫﺍﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﺤﺚ

ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﺩﺍﺧﻞ

ﺍﻟمنطقة ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻓﺔ البيئة المحيطة بنا .

ﻟﻜﻲ ﻻ ﺃﻃﻴﻞ ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﻘﺼﺪﻱ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻫﺪﻑ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃن الارشاد ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻭﻓﻖ ﺁﻟﻴﺎﺕ

ﻣﻘﻨﻨﻪ ﻭﻣﺘﺒﻌﻪ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻓﺄﺟﺰﻡ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮﻑ ﻳعي ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ .

# نشرة المسرة العدد (0)

حصن بن دكيوان


معالم

حصن بن دكيوان
عوض محمد بن دكيوان الغتنيني

يعتبر حصن بن دكيوان من المعالم الأثرية لقرية سرار وهو حصن لازال قائماً ويقع جنوب القرية ،يعود بناءه إلى عام١٨٦٠م تقريباً بناه المرحوم حمد بن عبدالله بن دكيوان أحد أثريا بيت غتنين في ذلك الوقت وتم بناءه على أرض صلبة)صفأة( ويتكون من طابقين .. الأرضي ويتكون من غرفتين وصاله ،والعلوي ويتكون من غرفتين ومجلس وبه ايضاً شرفه زائدة تطل على المدخل تستخدم على الغزاة.

ويعد الحصن ملجاء للقبيلة في حالة الغزو ..يتجمع فيه الرجال لصد اي هجوم على القرية وكذا يستخدم مقصد للضيوف وكذلك عند الأعراس حيث يوتى بالعراوس إليه لتجهيزهن ثم تزفن إلى بيوت ازواجهن حسب عوائيد ذلك الزمان ،كما إن للحصن أغراض عدة حيث تقام بجواره مساجلات الدان التي تشتهر بها منطقة سرار ولازال الحصن قائم بكامل بناءه إلا أن به بعض التشققات في السطح وهو شاهد على حضارة الاجداد.

 وحسب بعض المصادر أن المعلم الذي قام بالبناء من مدينة قصيعر وٱسمه )بن صويلح(ولازال أحفاده ‏‎ ‎ يمارسون نفس المهنه  ويجيدونها ،وتوجد بمنطقة سرار عدة حصون مفرقه وأقدمها الحصن الكبير ويوجد وسط المنطقة والذي تهدم ولم يبقى منه اي أثر ،وكذا حصن بيت فارس والذي لازال قائم إلا إن بعض اجزاءه تهدمت ولم يتم ترميمه.

وحيث إن هذه الحصون القائم منها يحتاج إلى ترميم وصيانه للحفاظ على تراثنا من الاندثار ونجدها فرصه للمهتمين بالتراث بالمدرية للعمل على تبني ترميم هذه الحصون حيث انها تعد تراث لكل المشاقص وليس لسرار فحسب.
وفي الأخير نتمنى للقائميين على نشرة المسره التوفيق والنجاح ونشكرهم على إهتماهم بالتراث..

# نشرة المسرة العدد (0)