02 أغسطس 2014

كن إيجابياً لأجلها





كن إيجابياً لأجلها


سامح سالم الغتنيني

ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺗﺘﻐﻴﺮ والبلاد والعباد ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻭﻝ ﻟﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﺻﺎﺣﺒﻪ أو ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﻫﻨﺎ ﺃﻋﻨﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻌﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻭﻫﻲ مرفوضة في بلادنا وفي عرف القبائل ﻷﻥ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻻ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺭﻏﻢ أﻧﻒ ﻣﺎ ﻃﺮﺣﻪ أﺩﻭﻧﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﻮﻝ.
ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎً أن ﺗﻜﻮﻥ ذو مكانة مرموقة أو صاحب منصب أو تاجر أو شخص عادي 
فالمبدأ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻤﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻨﻚ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺤﺪﺩ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻋﻨﺪﻙ أنت ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ.
لكن للأسف الشديد في الفترة الأخيرة أصبحت هذه المبادئ يتعامل بها الكثير على طريقة الغاية تبرر الوسيلة مما أدى إلى عدم تطور بلادنا وتسبب بالكثير من المشاكل والتفرقة بين الناس وربما إذا لم يوجد لها حل فسوف نجد أنفسنا في وحل المشاكل المختلفة.
لقد طرحنا في نشرة المسرة سؤالا على بعض أبناء المنطقة من الشباب وأصحاب الرأي لإيجاد بعض الطرق والحلول للرقي بمنطقة سرار تحت عنوان كن إيجابياً لأجلها
السؤال:
كيف تكون إيجابياً وتبتعد عن السلبية في ظل المتغيرات السلبية لمبادئ الكثير و التي سببت الكثير من المشاكل وإعاقة تطور سرار؟ ؟
و كيف تساهم في بناء و ارتقاء سرار؟ ؟

فكانت الإجابات كتالي:
-عدم احتكار الرأي وإعطاء الحرية لكل فرد للمشاركة والأخذ بالرأي المفيد من كل فرد وأن لاتقع أعيننا على الأخطاء ونبحث على جوانب الخير ونعمل على تفعيلها وان تكون المصلحةالعامة فوق المصالح الشخصية وأن تقدم تنازلات من الكل من أجل المصلحةالعامة فسرار تستحق منا التضحيةومراعاة كبراء ووجهاء البلد أي مراعاة نفسياتهم وألا نحسسهم بأننا نفهم أفضل منهم ..
عبدالباسط عبود الغتنيني


سرار المسرة تستحق مننا التضحية وبذل كل ما بوسعنا من أجلها علينا أن نقدم كل التنازلات من أجلها وأن نتجاوزعن أي غلط مقصود كان أوغير مقصود من بعضنا ونلتمس العذر لفاعلها لأنهأخوأن نتحاور ونتناقش بإيجابية تامة بعيد عن أي سلبية قد تعيق عملية حوار أو مصلحة وتعود بنفعها لسرار و دعم كل من عنده فكرة معنويا وماديا وباب المساهمة مفتوح لكل من لديه فكرة أو مشروع وأن لا يقتصر العمل لشخص ونتعصب له دون أخر لأن لي علاقة ارتباط أسري على حساب المنطقة.
المسرة فوق كل شيء من أجل مستقبلها ووحدة صفها كن إيجابيا لأجلها ..
أسامه عوض الغتنيني


-إذا أردنا التغيير وكنا جادين في بناء المنطقة يجب أن نكون في المقدمة نمسك زمام المبادرة وعدم الالتفات إلى انتقادات الآخرين وافتراض حسن النوايا والعمل كفريق واحد مقدمين المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة وأن لانجعل من كلام الناس عائق أمامنا في التغيير فإن الناس لايرمون إلا الشجرة المثمرة ومن عاش لغيره عاش متعبا لكنه يعيش عظيما ويموت كبيرا
سعد عوض الهزيلي


-أكون إيجابيا عندما أنزع لباس الأنانية والشخصنة وأرتدي ثياب حب الخير للناس كافة.
أكونإيجابيا عندما أعمل ضمن المجموعة وأتخلى عن العمل الفردي ،أكونإيجابيا عندما أتنازل عن الحق الشخصي للمصلحة العامة وأساهم في بناء المنطقة من خلال تشجيع الطلاب على التحصيل العلمي ورسم أهدافهم المستقبلية والعمل على تحقيقها.
علي شيخ باغشوة


-لاترقى المجتمعات إلا إذا سادت فيها روح المحبة والتعاون والذي يعتبر أساس المجتمع.
-سرعة حل الخلافات الصغيرة والبسيطة التي تنشأ وأن لانتركها حتى تتطور وتتسع رقعتها وتنعكس بسلبياتها على أفراد المجتمع ممايؤدي إلى تفككه وتتكون تكتلات أسرية صغيرة لاتخدم الصالح العام.
-ومساهما في بناء المنطقة أن تكون عضوا نشطا صانعا للحدث وليس اتكاليا خاملا معتمدا على غيرك تنتظر منه أن يعمل وأنت تنتقد.
صالح عبود الغتنيني


الإيجابية مهارة مثل بقية المهارات تكتسب بالتعلم والتطور المستمر
فالإنسان يستطيع أن يكون إيجابيا في مجتمعه من خلال البدء بنفسه وطريقة تعامله مع الآخرين.
ولا يتحقق هذا إلا إذا توفرت في المرء مزايا ومواصفات معينة تتيح له طلب ذلك وتجعله في متناوله وجماع ذلك كله:علو الهمة.
روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تصغرن هممكم فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمم.
أبوبكر كرامة باغشوة


نشرة المسرة العدد الثاني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.