سليمان والجان
عبد الرحمن سعيد
الغتنيني
عاش سليمان في
بيت ومعه أهله عيشة هنيئة هادئة ووديعة يسودهم الحب والتفاهم والألفة
ينعم سليمان وأهل
بيته بالسعادة والأمان بحياتهم السعيدة وعيشتهم الرغيدة
فهم يعيشون في
خير هذا البيت فهم يملكون كنز من الذهب والمجوهرات بعضه ظاهراً للملا وبعضه مدفون في
البيت. ..
مرت السنوات وفي
أحد الأيام كان رب الأسرة سليمان خارج البيت فصادف في طريقة بعض مردة الجان
فألتقى بهم وتبادلوا
أطراف الحديث مع سليمان ثم فارقهم على أمل اللقاء بهم
ثم تجدد اللقاء
بهم ثاني مره وعاهدوه على إن يقيموا معه في البيت .
ولم يدري بنواياهم
الخبيثة ونفوسهم الشريرة وبما يضمروه من حقدا وشرا له ولأهل بيته.
فأتوا بإخوانهم
الجان فسكنوا معه ومع أهله في البيت وبدأو ينفثون سمهم القاتل وينفذون مكائدهم والأعيبهم
في البيت وأهله
فشرعوا في قتل
بعض أفراد الأسرة. فأحس سليمان منهم الخطر وعرف نكثهم للعهد فبدأ محاربته لهم
ولكنهم خدعوه وانتصروا
عليه وطردوه من البيت وأستولوا على البيت بما فيه .
فعاثوا في البيت
فساداً وطغوا وتجبروا وبغوا فعذبوا أهل البيت
وقتلوا فيهم ونهبوا
كنزهم وسرقوا الذهب والمرجان فما زالوا يقتلون وما زالوا يسرقون وما زال البيت مسكون
بالجان .
نشرة المسرة العدد الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.