13 يناير 2016

قصة قصيرة.. انتظار



انتظار
مسعود علي الغتنيني

تجلس في شرفتها كل يوم تترقب ذلك الصوت الذي يملاء وجدانها ويغمرها بالسعادة كلما لامس اذنيها صار جزء من كيانها تنتظره بلهفة..
ويزداد خفقان قلبها كلما اقترب من شرفتها..إنه هو بسيارته الفارهة وجسمه النحيل وسمرته المحببة وأناقته المعهودة وبوق سيارته الذي لا يكف عن الرنين وهو يتنقل من شارع الى آخر من شوارع القرية الهادئة الرابضة على ساحل البحر في هدوء يحتظنها بذراعيه ويمنحها الدفء والأمان.. يوزع سعادته على الجميع ..تلك السعادة التي عزت في هذا الزمان ..تدعوا الله أن تشملها تلك السعادة ..انتظرته كعادتها مع حشود القرية المترقبة إلا أنه لم ياتي.. انصرف الجميع أما هي فبقيت بانتظاره ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.