محطات مشقاصية

محطات مشقاصية

أ/ سعيد صالح عبيد بركات

·       الإصدارات التي تصدرها بعض الجهات أثلجت صدورنا وجعلتنا نرفع لها القبعات رغم ظهور كتابات المواقع والوسائل التي ظهرت على الحياة العصرية غير أن الكتابة في المطبوعات لها مذاق ونكهة خاصة وهنا نثمن الجهود التي تبذلها  تلك الجهات القائمة على تلك الإصدارات متمنين دعمها والحفاظ على ديمومتها ومن تلك الإصدارات (( شقبون-مثوب-صوت الوادي-المسرة والمشراف((.

·       الشاعر/عبدالرحمن سعيد عبود الغتنيني شاعر موهوب لا ينكر موهبته في مجال الشعر إلا جاحد فقد لمع نجمه منذ الصغر فهو حفيد الشاعر الكبير/ عبود بن عمرو الغتنيني فقد أشاد بموهبته في الشعر الكثير من الشعراء منهم كرامة بن حمادة وسعيد بلكديش وسالم عمرو الغرابي فقد قال العديد من الأبيات الجميلة التي لا زال الكثير يتداولها وخاصة على الزامل فقد حضرت له الكثير من المناسبات ومنها مناسبة في ذنبات فإذا لم تخونني الذاكرة في زواج أبناء الوالد حسن بن ريقش اليزيدي رحمة الله عليه كان الشاعر عبد الرحمن ندا قويا للشاعر سالم الغرابي(العكر)واستطاع عبد الرحمن أن يتفوق على تلك الهامة في تلك المناسبة ونتمنى أن لا يفل نجم هذا الشاعر الذي أتحفنا بكثير من الأبيات الجميلة .

·       عندما يعود العيد تعود بعض العادات التي لا تزال نحتفظ برونقها الجميل وتحتفظ بها ذاكرة الأجداد بعد أن اندثرت الكثير من عاداتنا الجميلة
ومن تلك العادات المشقاصية لعبت المشاعيل(الكنبوره)وهذه العادة تقام في عيد الأضحى واشتهرت بها الكثير من مناطق المشقاص ويتوافد لها عشاقها من أماكن شتى وهناك الكثير من الأهازيج والمراويز الجميلة التي تنشد في هذه المناسبة رغم بساطتها غير إنها تحمل الكثير من المعاني وأحببنا أن نوثقها في هذه المحطة حيث قال احد الشعراء:
-يا مساكين بن عباس ضيع قليده
ويش صروح بعقله باع فوطه جديدة

 -دقيقنا عربي والبر طابونة**سليطنا هندي والتمر عينونة

- العيد عواده **العيد عواده**عدت عالشبان **يا ليلة الرحمن

ومن هذه الأبيات التي قيلت في هذه العادة ما قالها الشاعر يسر بن حامد حيث قال:

ما بوفرج قال نا سالي وحب السلى**ولعاد حد قال بن حامد من الساليين**الله يعود اللقاء وعسى من العائدين

وهناك الكثير من الأبيات يتذكرها الأجداد والآباء كلما هل هلال العيد وعادت هذه العادة الجميلة..