30 يوليو 2013

بين جيلين




بين جيلين

بقلم/ سامي تيسير الغتنيني


بين تقاليد الأمس وموضات الحاضر.. بين الآباء الذين يمثلون جيل الأمس الذي نشأ في أوضاع وظروف تختلف كثيرا عما نحن فيه اليوم.
إن القصص التي نسمعها منهم عن طريقة عيشهم وتربيتهم وأحوالهم اليومية تثير الكثير من الشغف على الرغم من الصعوبات التي تقشعر لها أبدان كثير من جيل اليوم.
نحن شباب اليوم نتعب لنحصل على آخر صيحات الموضة وآخر ما لبسه المشاهير من لاعبين وفنانين وتقليدهم للغرب مع عدم المبالاة هل هذه الأشياء تخالف عقيدتنا وتقاليدنا , بل يطلق البعض عبارات غير لائقة بحق جيل الأمس كقولهم هؤلاء متخلفون.
شباب الأمس كانوا يتعبون ويكدحون في شتى المجالات في العلم والعمل أما شباب اليوم فانه يحب أن يكون عالة على الآخرين يتحملون مصاريفه .. وأعباءه..
أنا لا أحكم على جميع الشباب فيوجد فيهم من يتمسك بقيمه ومبادئه يكد ويكدح في هذه الحياة ليعيش عزيزا كريما
شباب تهمه مصلحة دينه ومجتمعه  قال الشاعر:
شباب قنع لا خير فيهم  ** وبورك في الشباب الطامحينا

وفي الأخير أتمنى أن  نشاهد شباب الحاضر والمستقبل يقومون بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم للنهوض بأنفسهم ومجتمعاتهم إلى ذروة المجد والخلود.

# نشرة المسرة العدد (0)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.