مدرس اليوم بلوتوث
إعداد:عثمان عمرو
الغتنيني
في فترة السبعينيات وما قبلها كانت الدراسة لها مذاق خاص
ونكهة ورغبة من قبل الطلاب
والمدرسين حيث يكون جميع الطلاب متواجدين في المدرسة منذ
الصباح الباكرأي قبل
أن يستيقظ المدرسون من النوم لأن في تلك الحقبة أن أغلب
المدرسين خارج المديرية
لكنهم ذو أمانة وقدرة وكفاءة عالية في فهم التلاميذ هذا
الكلام0
عزيزي القارئ ليس عند مديريتنا بل أكثر المديريات وقد
يفهمني بعض المدرسين غلط
ويصب جام غضبه عليّ0
وكان جميع التلاميذ يقدرون هذا المعلم ويحترمونه وإذا راءوه
في طريق سلكوا طريقا آخر
خوفا منه وتعظيما لهيبته لكن هولاء المعلمين يقدرون المهنة
ويفهمون التلاميذ تماما
صدقوني كانوا جميع الطلاب يقراءون ويكتبون وهم في الأعدادية
بل البعض خرج من
الصف الأول والثاني وهو خطه رائع ويجيد القراءة والحساب
وكأنه تخرج من الصفوف
الكبرى وأفضل من ثانوي اليوم لايفرق بين الحروف والأرقام 0
لكن اليوم المدرسين لايفهمون الطلاب بالبتة ولايفهمهم
التلاميذ ؛لأنهم لايهمهم
إلا استلام الراتب الشهري وهولاء الطلبة إلا ما نذر منهم
وإذا سألت المعلم عن ذلك
قال ماذا تريدني أن أفعل هل أعطيه عقلي بدل عقله!!!
وهل يوجد لك عقل أنت أيها الأستاذ؟؟
إذا كان يوجد لك عقل اجلس معه وفهمه الغلط من الصح ولا
تهمله بالبتة أو تقول له خلي
أصحاب البيت يكتبون لك الدرس0
كذلك مدرس اليوم لايحترم مثل مدرس الأمس ويكون دائما جالس
مع التلاميذ
يتراسلون بالنمبز أو عبر البلوتوث ويلعبون بالجوالات داخل
الصفوف
أقول لهولاء المدرسين خافوا الله في هولاء وكونوا قدوة لهم
واتركوا البلوتوث والوسائط0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.