قصة قصيرة.. شكلنزا
بقلم/ مسعود علي الغتنيني
قاصدا المدينة في سكون الليل, ضجيج الحجارة المتناثرة من عجلات السيارة يبدد شي من ذلك السكون, أحس بإرهاق شديد يطبق عليه فهو لم ينم جيدا منذ يومين, شعر بأنه لم يعد قادرا على القيادة, أوقف سيارته على ربوة هادئة, نظر أمامه فرأى أطلال قرية . .
أراد الرحيل .. فأغراه هدوء المكان بالبقاء.. تدثر بلحافه وغط في نوم عميق. .
مزامير , طبول , رقص , غناء , رجال , نساء ,
شيوخ , أطفال , أستيقظ مذعورا . . !
دبت قشعريرة في أنحاء جسده المنهك فلم يستطع الحركة.. أخذ يرقب المشهد في دهشة ! المطر ينهمر بغزارة , يهرعون إلى مسجد القرية .. الصمت يخيم لبرهة ,
يحاول النوم إلا أن الأصوات تعاوده مجددا ,
تختلط بهزيم الرعد فتملأ المكان صخبا وضجيجا , حشرات غريبة زاحفة . .
الأصوات ترتفع , والصيحات تتعالى . . !
الوادي يمتلئ .. فجأة يختفون ! !
الفجر يبزغ .. يدير محرك سيارته وينطلق..
تاركا أطلال شاكلنزا الهالكة يلفها السكون تنتظر عابرا جديدا . . ! !
وش السالفة طيب مافهمنا شي فالقصه
ردحذف