قصيدة يا شــــام صبــــراً
كلمات / هاني عبود الغتنيـــني
يا شام صبراً
على عظم المصيباتِ فـــإن ناصركـــم ربُّ
السماواتِ
ومن تمسّـــك
بالرحمن خالقــــــــه فـلن يحيــق به كيـــد البريـــــاتِ
لبستم الصبـــر ثوباً ليس ينزعــــه ظلـم الطغــــاة وإجـرام العصاباتِ
تجمعــت لكـــــمُ مـــن كل ناحيــة جيش الضلال وحزب الغدر واللاتِ
في كــل يوم بأرض الشام مجزرة تروي مصارع أطفــال وحــرّاتِ
عـــام من القتل والتدميــــر بان به ما كان من حلف شيطـــان وآياتِ
لم يثنِ عزماً لطــلاب الجنــان وقد أعطاهمُ همـــة في رفع هامـــاتِ
أبطــــال ســــورية للـــه دركــــمُ فــــاقت بطولتكـــم كل البطولاتِ
رأوا شجاعتكــــم فغدوا كـــــأنهم بابن الوليد على الخيل المغيــراتِ
يخشــون صولته في كل موقعـــة وقد غشــــاهم بأسيــــاف ورايــاتِ
لأنتم الأُسْــــــدُ حقــــاً يا بنيه وما لهم قرار على زأر وصيحــــــاتِ
ويلٌ لصهيونَ والقوم الأولى ظلموا من سيل عرْمٍ على بنيـــــانهم ياتي
هتفت قلوبكم للعـدل فانتصــــرت علـــى القيــــود وآلام الملمــــــاتِ
طغى الظلوم بأرض الشام فانبعثت تنفي الخبائـــث عن أرض النبواتِ
زرْعُ الروافضِ إلحـــادٌ وزندقـــةٌ يجتثه الشعــب في إعصاره العاتي
فاسمع مقـــالاً لأعـــلام لنا سلفوا إن الروافض هم شــــر البليـــــاتِ
حُمْر اليهودِ لهدم الدين كم رُكِبوا وزيـــف إسلامهم زيـف الشعاراتِ
عيـــد المجوس لهم عيدٌ ودينهــمُ سبُّ الصحـــابة أبطال الفتوحـــاتِ
يا جيشنا الحر سيفُ الحق منصلتٌ فاسقِ الأعاديَ من كأس المنيـــاتِ
أما ترى العالــم المخذول يمهلهم وأمـــة العُرْب تكبو في المتاهـــاتِ
مولاكمُ الله والمختــــار قائدكـــم والنصـــــر آتٍ لكـــم آتٍ لكـــم آتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.