17 مارس 2013

قصة قصيرة.. على ضفاف الخور





قصة قصيرة..  على ضفاف الخور    
بقلم/ مسعود علي الغتنيني



 في مساء جميل من مساءات مدينة المكلا ونسيم البحر يداعب خصلات شعرها المتهدل جلست في استرخا علئ خورها الساحر والاضواء تتلالا علئ صفحته تبعث في النفوس مشاعر متباينه تراءات لي من بعيد تمشي الهوينئ بقوامها الممشوق وخصرها النحيل لم اكن اتوقع رويتها فقد حاولت ذلك مرارا فلم استطع وهاهي الان تتهادي علئ ضفاف الخور ومع اقتراب خطواتها تزداد خفقات قلبي. .بهتت عندماراتني لم تتوقع ان تراني هنا تلفتت يمنه ويسره حاولت ان تخفي ملامحها وان تعود ادراجها رلكنني كنت اقرب ،دنوت منها اخذت اهمس في اذنها ماجملك والخور لقد انتظرت لقاءك طويلا ولم اكن اتصور ان الخور سيجمعني بك ..اضطربت ولم تحر جوابا..غير انها اومات لي بالقاء غدا ..علي ضفاف الخور ..انتظرتها ولم تاتي اخذت ادمن الجلوس علئ الخور ليس للاسترخاء والاستمتاع كماكنت افعل..بل لعلي القاها مجددا ..لكن طال الانتظار وانا ارقب طيفها يحلق في سماء الخور وحول ضفافه...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.