29 ديسمبر 2016

خاطرة عن الوطن

خاطرة إرتجالية عن الوطن
اعذرني أن تاهت عنك كلماتي..!!

بقلم / مسعود علي الغتنيني

كيف أكتب عنك..؟ ..كيف أصفك ؟ بعد أن مزقتك الأيادي إلى قطع صغيرة يكتنفها ضباب كثيف لايلبث أن تزداد قتامته كل يوم ..أبحث عنك جاهداً فلم أجد غير قطعة صغيرة خبأتها في ركن قصي من ذاكرتي المزدحمة بأشياء كثيرة ! والتي لم أعد أدرك ماهيتها بل أركنها كيفما اتفق..فمشاهد الدمار والأشلاء والألوان القانية التي تضج بها هذه الذاكرة المرهقة تحبس أنفاسي كلما هممتُ بالوصول إلى ركنك القصي .. فكيف السبيل إليك ؟! وهم يحثونني أن أكتب عنك في كلمات معدودة . آن لي أن أعلن انسحابي فالضباب يحجب الرؤية عن ناظري كما لم يحجبها من قبل.. فاعذرني أن تاهت عنك كلماتي ياوطني..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.