العقول الذهبية
والفقر
محمد عبود الغتنيني
كثير من أبنائنا
الطلاب أصحاب العقول النظيفة اليوم يعانون من عدم قدرتهم على مواصلة تعليمهم الجامعي
وذلك بسب عجزهم عن توفير الدعم المادي
الذي يخولهم لإكمال تعليمهم الجامعي فيكون الفقر صخرة في طريقهم, فيكون مصير هذا الطالب
المثالي الغربة أو البحر أو عمل البناء أو أو ...الخ من الأعمال الشاقة غير المضمونة في البقاء لكي تضمن له حياة كريمة وفي نفس الوقت قليلة
الدخل, فربما يتحول
هذا الطالب المثالي إلى شخص عاجز ومتمرد على الحياة وسيء الأخلاق ويضيع مع رفقاء السوء فيكون ضحية عدم توفر
الدعم كمن سبقوه في الضياع , فيخسر المجتمع شخص آخر من أصحاب العقول الذهبية الذين لم
يجدوا من يدعمهم وينقذهم من الغرق في بحر الضياع..
إخواني الكرام
يكفي من ضاع من شبابنا , ساهموا في دعم
أبنائكم لكي يواصلوا تعليمهم ويفيدوا أنفسهم ويفيدوا مجتمعهم ورسالة خاصة إلى الإخوة ميسوري
الحال أن يدعموا هذا الطالب لكي يفيد نفسه ومجتمعه , وكما أن الدعم المادي مطلوب
فأن الدعم المعنوي لا يقل أهميه عنه فعلى
الجميع تشجيع الطلاب لمواصلة دراستهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.