24 أبريل 2014

عندما تتكسر الاجنحة..





قصة قصيرة..

عندما تتكسر الاجنحة..

مسعود علي الغتنيني


يقف صامتاً لايكلم احداً يرو للأفق البعيد، تتشابك الافكار وتتشتت في كل إتجاه تدور حول محور واحد وتعود ادراجها دون جدوى، هبة نسيم تسللت بددت سكون الاشياء ، غصن يتمائل تقف عليه ورقاء تهدل بتراتيل حزينه ،طفل يرميها في خفه ثم يتوارى في أحد الازقه الضيقه، نسوة يقفن أمام أحد البيوت يهمهن في تؤدة، أحدهم يخاطب صاحبه:
-لقد طال صمته؟!!
-بالفعل فهو منذو عامين لم ينطق بكلمه!! أجابه موكداً
-انه يحمل عقلاً كبيراً ..يقال انه سبب صمته.

خيم الظلام وبددت النجوم تتلألأ في الأفق..وأطل القمر فأضاء المكان،وهو في مكانه المظلم لم يتحرك ولم يتململ. من بين زوايا الحاره اقترب منه شبح انسان يتهادى، اخذ يمعن النظر في وجهه برفق، أحس بمقدنه فازداد خفقان قلبه واخذت اطرافه ترتجف ،لبث عدة دقائق ثم تراجع في تثاقل وبم يتفوه بكلمه .

لاذ بصمته ..نقم على احواله التي لم تزدد مع مرور الايام إلاسوءً ، لم تُحقق آماله ، صُدم..فغيره يحلقون بعيداً مع انهم لايجيدون الطيران ،أُ نبتت أجنحتهم فجأة بين عشية وضحاها.
أظلمت الدنيا في وجهه ولم يعد يرى من الالوان سوى الأسود.
ألفت أُذنه:
-انتهى كل شئ !! العام القادم...

وكل عام تحلق طيور جديدة لاتجيد الطيران..!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.