25 أبريل 2014

قصة قصيرة.. ( الشموخ اليتيم )



قصة قصيرة..
( الشموخ اليتيم )

مسعود علي الغتنيني

الجو مكفهر،والسماءملبده بالغيوم،والريح تزمجر تعبث بكل شئ والاشجار تتمايل في وجه الريح خوفاً على نفسها من
الاقتلاع إذاهي وقفت منتصبه لاتحرك ساكناً..كل شئ متغير..الوجوه عابسه والشوارع مغبره والقريه ساكنه لاحركه فيها ،غير ماتحركه الريح .وأنا اقبع في بيتي أتأمل المنظر من شرفتي وقلبي هناك في حديقي الصغيره..أتوجس خوفاًعلى شجرتي الاثيره التي ارعاها كل يوم وأرقُبها تنمو لحظه بلحظه فهي لم يشتد ساقها بعد فمازالت غضه طريه لاتعرف التمايل والروغان...فاأيتها الريح رفقاً بي فمع اشتدادك يشتد حزني وتجول الهواجس في خاطري خوفاً على محبوبتي الصغيره ،فماأصعب إن ترى عزيزاً عليك يحتضر ولاتجد حيلة لتخفف عنه آلامه اوإن ترفع عنه مايجد، وجدتني من غير شعورأغادر البيت الآمن والمكان الدافئ لأواجه الريح العاتيه والاجواء المكفهره لاطمئن عليها وأحميها بقدر استطاعتي واشد من ازرها ..ويالمفاجئتي ...عندما وجدتها شامخه ننتصبه لاتعبأ بما يجري حولها وكأن كل شئ على مايرام .تبددت مخاوفي ووجدتني أدخل في ضحكه هستيريه أرتج لها المكان وتلقفتها الجبال والوديان وأخذت تررد صداها...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.