مطر..
بقلم مسعود الغتنيني
هاتفه متسائلاً : هل عندكم مطر بالمدينة؟
أخذ يعصر ذاكرته.. مطر !!
تذكر فجأة زخات الرصاص التي انهمرت ليلاً فأجابه : نعم هناك رصاص ياسيدي.
-رصاص.. !! لم أكن أعلم أن مطر المدينة يختلف عن مطر القرية ؟!.
وقبل أن يجيبه .. بدت الزخات تجلجل من جديد محدثة جلبة في سماء المدينة ، أغلق هاتفه وأخذ يبحث له عن مأوى يقيه شر تلك الزخات المنهمرة بغزارة بينما سناء برقها يخطف الأبصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا كثيرا ان تنشر تعليقاتك واقتراحاتك
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.