حصن بن دكيوان
عوض محمد بن دكيوان الغتنيني
ويعد الحصن ملجاء للقبيلة في حالة الغزو ..يتجمع فيه الرجال لصد اي هجوم على القرية وكذا يستخدم مقصد للضيوف وكذلك عند الأعراس حيث يوتى بالعراوس إليه لتجهيزهن ثم تزفن إلى بيوت ازواجهن حسب عوائيد ذلك الزمان ،كما إن للحصن أغراض عدة حيث تقام بجواره مساجلات الدان التي تشتهر بها منطقة سرار ولازال الحصن قائم بكامل بناءه إلا أن به بعض التشققات في السطح وهو شاهد على حضارة الاجداد.
وحسب بعض المصادر أن المعلم الذي قام بالبناء من مدينة قصيعر وٱسمه )بن صويلح(ولازال أحفاده يمارسون نفس المهنه ويجيدونها ،وتوجد بمنطقة سرار عدة حصون مفرقه وأقدمها الحصن الكبير ويوجد وسط المنطقة والذي تهدم ولم يبقى منه اي أثر ،وكذا حصن بيت فارس والذي لازال قائم إلا إن بعض اجزاءه تهدمت ولم يتم ترميمه.
وحيث إن هذه الحصون القائم منها يحتاج إلى ترميم وصيانه للحفاظ على تراثنا من الاندثار ونجدها فرصه للمهتمين بالتراث بالمدرية للعمل على تبني ترميم هذه الحصون حيث انها تعد تراث لكل المشاقص وليس لسرار فحسب.
وفي الأخير نتمنى للقائميين على نشرة المسره التوفيق والنجاح ونشكرهم على إهتماهم بالتراث..
# نشرة المسرة العدد (0)
نتمنى من الجهات المسؤولة في البلاد القيام بدورها في الحفاظ على ما تبقى من تراثنا المشقاصي الغالي
ردحذف